المطلب الأول : تعريف الشفاعة لغةً .

( التشفع خلاف الوتر، وهو الزوج تقول كان وتراً فشفعتُه شفعاً، وشفع الوتر من العدد شفعاً صيّره زوجاً والشّفع ما شُفِع به سمي بالمصدر، والجمع شِفاعٌ وفي التنزيل يقول تعالى: )وَالشَّفْعِ وَالْوَتْر(ِ[1] ، وشفع لي يشفعُ شفاعةُ وتشفّع طلب والشفيع الشافع والجمع شُفعاء واستشفع بفلان على فلان ،وتشفّع له فشفّعه فيه ، استشفعه طلب منه الشفاعة أي قال  : له كن لي شافعاً ،وفي التنزيل يقول تعالى :   مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ([2]  .والشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره ،وشفع إليه في معنى طلب إليه ، والشافع الطالب لغيره يتشفّعُ به إلى المطلوب ، يقال تشفّعتُ بفلان إلى فلان فشفعني فيه ،واسم الطالب شفيع ، قراءة المزيد