مركز تأصيل العلوم - جامعة القرآن الكريم و تأصيل العلوم
مجلة تأصيل العلوم- العدد الثاني

ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﻌﺪد:

اﻟﺠﺬور اﻟﻌﻘﺪﻳﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴن        twoo   

د . ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺎج ﻋﻠﻲ

 اﻟﻨﺼﺮ اﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺳﻮرة اﻷﻧﻔﺎل          

د .ﻣﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮر

اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺨﺒﺮ اﻟﻮاﺣﺪ إذا ﺧﺎﻟﻒ اﻟﻘﻴﺎس ﻋﻨﺪ اﻷﺻﻮﻟﻴﻴن         

د .ﺪ ﻣﺒﺎرك اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻨﻈﻴﻒ

 أﺣﻜﺎم اﻟﺤﺴﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼم           

د .د ﻋﺒﺪه ﻋﺒﺪ اﷲ ﺣﺴﻦ داوود

اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﻄﺒﺔ ﺣﺠﺔ اﻟﻮداع  

د .م ﺣﺎﻣﺪ ﻣﺤﻤﺪ آدم

 اﻷﺛﺮ اﻟﻘﺮآﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ اﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﻴر      

د . ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪالله   ﺳﻠﻴﻤﺎن

اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ واﻟﺘﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة      

د . ﻣﺤﻤﺪ اﻹﻣﺎم إﺑﺮاﻫﻴﻢ

رابط تصفح العدد : مجلة تأصيل العلوم العدد الثاني

مجلة تأصيل العلوم- العدد الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:-

فإنه لمن دواعي سرورنا في إدارة مجلة تأصيل العلوم، أن نرسل البشريات للقارئ الكريم بصدور العدد الأول من هذه المجلة، حيث تأتي المجلة فاتحة خير لمطبوعات الجامعة، هذه الجامعة التي ارتضت لذاتها سبيلاً تَحْفُّه نصال العنت والمشقة، سبيلُ يصعب الثبات عليه في هذا الزمان، ألا وهو سبيل الأنبياء والدعاة والمصلحين، تمثل هذه المطبوعة معلماً من معالم الطريق التأصيلي الذي تلجه نخبة هذه الأمة، أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

هذه البحوث على تنوعها تمثل شاهداً على أصالة التوجه الذي نلتزمه، توجه يحترم الموروث ويتبناه ويحض عليه، وينفتح على الأخر بلا إفراط ولا تفريط.

تتنوع موضوعات المجلة تنوع الأزهار والرياحين في بستان العلم الفسيح، نأمل من العلي القدير أن نوفق في إيصال رسالة هذه المجلة ومن ورائها الجامعة.

وقد جاءت البحوث على النحو التالي:-

البحث الأول جاء بعنوان ” قراء القرآن ومدارسه في دولة الفونج “ ينتمي هذا البحث للدراسات القرآنية بما تمثله من موروث نفيس نتلمسه في حاضرنا ومستقبلنا، أماط به الباحث اللثام عن قراء القرآن و مدارسه خلال فترة ناصعة من تاريخ السودان، وهي فترة دولة الفونج أو السلطنة الزرقاء.

البحث الثاني جاء بعنوان “عمل أهل المدينة عند الأصوليين وأثره في الفروع الفقهية” وهو بحث أصولي اجتهد فيه الباحث فأبان المسألة من كل جوانبها، الأصولية بقواعدها، والفقهية بفروعها  فجاء بحثاً ممتعاً .

عمل أهل المدينة عند الأصوليين وأثره في الفروع الفقهية

 

البحث الثالث جاء بعنوان ” القيم التربوية لشعيرة صلاة الفجر” وهذا البحث تربوي نجح فيه الباحث في معالجة قضية مهمة، وهي شعيرة صلاة الفجر وما يترتب عليها من أثار إيجابية في حق الفرد المسلم.

القيم التربوية لشعيرة صلاة الفجر

 

البحث الرابع جاء بعنوان “نظرية أعمال السيادة في القانون السوداني” وهو بحث ينتمي للجانب التشريعي وقد وفق الباحث في ربط جوانب البحث القانونية بالشريعة الإسلامية فجاء بحق دراسة تأصيلية مقارنة.

نظرية أعمال السيادة في القانون السوداني

 

البحث الخامس جاء بعنوان “الأسماء المشتقة من مادة “حسن” ودلالتها في القرآن الكريم” وهو بحث ينتمي للجانب اللغوي، حيث أفلح الباحث من خلال بحثه في الربط المحكم بين جانب اللغة والقرآن الكريم وفق منهج تأصيلي و بأسلوب بياني رصين.  الأسماء المشتقة محمد الامام

 

البحث السادس جاء بعنوان “التربية العملية ودورها في إعداد معلم المستقبل”  وقد أظهر لنا الباحث قدرات منقطعة النظير في الربط بين النظرية والتطبيق في المجال التربوي مما يشهد له بطول الباع في هذا المضمار.

التربية العملية ودورها في اعداد معلم المستقبل

 

نسأل الله العلي القدير أن نكون قد وفقنا في اختيار هذه الباقة المتنوعة من رياحين العلوم والمعرفة، علنا نرضي بذلك ذوق القارئ العزيز، وبالصورة التي تحوز تقديره، غير أننا سنمضي على هذه الطريق حرصاً على مزيد من التجويد، وتلافياً لأي نقص أو قصور.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

رئيس هيئة التحرير

قواعد النشر في المجلة

قواعد النشر في المجلة

1- تنشر المجلة البحوث والدراسات التي تتوافر فيها الأصالة والمنهجية السليمة في مجالات المعرفة المختلفة.

2- أن يخدم البحث قضايا التأصيل العلمي وفقاً للمنهجية الإسلامية.

3- تنشر المجلة البحوث و الدراسات التي لم يسبق نشرها.

4- يجب ألا يكون أي من البحوث أو الدراسات المقدمة جزءاً من رسالة دكتوراه أو ماجستير.

         إجراءات النشر    

1_ يقدم الباحث كلما أمكن نسخة من البحث أو الدراسة مطبوعة على برنامج WORDمع مراعاة التالي :

2- يكتب البحث أو الدراسة باللغة العربية باستخدام خط Simplified Arabic (SA) بحجم 16، وبهوامش 2سم علوي وسفلي وأيسر، و 3سم أيمن.

3- لا يزيد عدد صفحات البحث أو الدراسة عن 45 صفحة ولا تقل عن 15 بما في ذلك الأشكال والمراجع والملاحق.

4- يقدم الباحث ملخصاً لبحثه ، على أن لا يزيد الملخص عن 200 كلمة.

5- يتم توثيق واثبات المراجع وفقاً للمنهج العلمي.

6- ترسل البحوث إلي رئيس تحرير المجلة وله حق الفحص الأولي للبحث أو الدراسة وتقرير صلاحيته للتحكيم أو استبعاده.

7 – تخضع البحوث والدراسات المقدمة للنشر للتحكيم العلمي ويبلغ صاحب البحث أو الدراسة بنتيجة التحكيم خلال مدة أقصاها ثلاثة اشهر.

8 – تخضع البحوث والدراسات المقدمة للنشر للتحكيم العلمي من قبل محكمين اثنين على الأقل من المتخصصين يختارهما رئيس التحرير من قائمة المحكمين التي تعتمدها هيئة إصدار المجلة ويجوز لرئيس التحرير اختيار محكم مرجح في حالة رفض البحث أو الدراسة من قبل أحد المحكمين.

9- تخضع أولويات نشر البحوث والدراسات وترتيبها لاعتبارات فنية بحتة، ولا ترد لأصحابها.

10 – تؤول حقوق نشر البحوث والدراسات كاملة للمجلة.

11- يمنح كل باحث ثلاث نسخ من عدد المجلة المنشور فيها بحثه.

تعريف بمجلة تأصيل العلوم

مجلة تأصيل العلوم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، والصلاة والسلام على معلم البشرية المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه الأخيار المنتجبين أما بعد:-

فبانطلاقة مركز تأصيل العلوم في بدايات العام الهجري 1430هـ 2009 م، ظهرت الحاجة إلى إصدار مجلة محكمة تكون بمثابة واجهة لمركز التأصيل ومنبراً أصيلاً لاستقطاب جمهرة الباحثين المهتمين بقضايا التأصيل ونشر بحوثهم ودراساتهم في هذا المجال من داخل وخارج السودان.

سيعمد المركز ابتداءً إلى إصدار هذه المطبوعة بواقع عدد واحد في كل عام، وصولاً إلى إصدارها بمشيئة الله بشكل دوري لتحتل بذلك موقعها العلمي الذي تستحقه .

اسم المجلة:

    مجلة نصف سنوية محكمة متخصصة تصدر عن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم تحت اسم { مجلة  تأصيل العلوم }.

أهداف المجلة:

مجلة تأصيل العلوم مجلة نصف سنوية محكمة متخصصة، تصدر عن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم ، وتعنى بالتأصيل بنشر الدراسات والبحوث الأصيلة التي تتوافر فيها مقومات البحث العلمي من حيث أصالة الفكر، وسلامة المنهج ، ودقة التوثيق، في مجالات المعرفة، كما تنشر المجلة كلما أمكن تقارير المؤتمرات والندوات ذات العلاقة، ومراجعات للكتب التي تهتم بشئون التأصيل، وإلى جانب ذلك تسعى المجلة إلى تحقيق الأهداف التالية:-

1- تأصيل العلوم المختلفة ونشرها.

2- تعزيز التوجه البحثي التأصيلي من خلال نشر البحوث والدراسات ذات العلاقة، وتعميم نتائجها على المختصين والمهتمين من باحثين ومؤسسات داخل وخارج السودان.

3- المساهمة في تطوير أنظمة العملية التعليمية وبرامجها بشقيها النظري والعملي، وإبراز القضايا والتحديات المعاصرة والمستقبلية التي تواجهها، والعمل على إيجاد الحلول الأصيلة لها.

4- تسليط الضوء على الموروث المعرفي الأصيل لأعلام الحضارة الإسلامية بما يعزز إعادة بناء الشخصية المسلمة.

5- استشراف الآفاق المستقبلية لمسيرة تأصيل العلوم على ضوء معطيات وتحديات الواقع.

6- نشر الكلم الطيب ، والعلم الذي ينتفع به ، بما يتوافق وخيرية الأمة الإسلامية، مصداقاً لقوله تعالى ]كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر[ .

7- إبراز التراث العلمي الإسلامي السوداني في مجال التأصيل والدراسات القرآنية، وأعلام القراء والعلماء والمؤلفات.

 

هيئات الإشراف على المجلة:

للمجلة هيئتان هما:

أولاً هيئة التحرير:

  * تشكيل هيئة التحرير

 تتكون هيئة التحرير من:-

1رئيس التحرير      2- مدير التحرير      3- أعضاء هيئة التحرير

تختص هيئة التحرير بالعمل على تحقيق أهداف المجلة، وتتولى المهام والمسؤوليات العلمية والإدارية، و لها على وجه الخصوص ما يأتي:

1- وضع الخطط السنوية للمجلة.

2- وضع أسس ومعايير التحكيم للمواضيع التي تعد للنشر .

3- تحديد المحكمين الذين سترسل إليهم البحوث .

4- إقرار المواد العلمية للنشر بعد اعتمادها من المحكمين المختصين.

5- التقويم الدوري للمجلة من الجوانب الشكلية والموضوعية والعمل على تطويرها.

6- تحديد حجم المجلة وعدد النسخ ، وآليات النشر والتوزيع.

7- التواصل مع الهيئة الاستشارية بشأن مقترحات التطوير وكل ما يتعلق بالمجلة.

  * اجتماعات هيئة التحرير

1- تجتمع هيئة التحرير دورياً بناء على دعوة من رئيس هيئة التحرير، على أن يدون محضر باجتماعها ويعتمد من رئيس هيئة التحرير.

2- عند اتخاذ القرارات في اجتماعات الهيئة يرجح الجانب الذي منه رئيس هيئة التحرير في حالة تساوي الأصوات.

3- يتولى مدير التحرير الإشراف العلمي والإداري، والدعوة إلى اجتماعات هيئة التحرير ورئاساتها في حالة غياب الرئيس، واعتماد قراراتها وتمثيل المجلة أمام الآخرين.

4- يقوم مدير التحرير بالأعمال التنفيذية المتصلة بإصدار المجلة، ويكون بمثابة حلقة الاتصال بين هيئة التحرير والمستفيدين من المجلة، ويشرف على إعداد المجلة ومراجعتها.

ثانياً الهيئة الاستشارية:

تتكون الهيئة الاستشارية للمجلة من خبراء في مجالات التأصيل المعرفي الذين توجد لديهم الرغبة في دعم و تطوير المجلة، ويتولى أعضاء الهيئة الاستشارية المهام و المسؤوليات التالية:

1- تقديم الدعم العلمي والفني للمجلة من خلال المقترحات والاستشارات.

2- الإعلان عن المجلة بحكم عملهم في جامعات ومؤسسات علمية مختلفة.

3- تشجيع النشر العلمي في المجلة.

4- التعريف بأهداف المجلة.

5- المشاركة في تقديم حلول لأية مشكلة تواجه المجلة مع هيئة التحرير.

 

قواعد وسياسة النشر:

           تتبع المجلة في سياستها القواعد التالية:-

1- تصدر المجلة بواقع عددين سنوياً.

2- تنشر المجلة البحوث والدراسات التي تتوافر فيها الأصالة والمنهجية السليمة في مجالات المعرفة المختلفة.

3- تنشر المجلة البحوث و الدراسات التي لم يسبق نشرها.

4- يجب ألا يكون أي من البحوث أو الدراسات جزءاً من رسالة دكتوراه أو ماجستير.

إجراءات النشر:

1- يقدم الباحث كلما أمكن نسخة من البحث أو الدراسة مطبوعة على برنامج WORD، مع مراعاة التالي :

أ- يكتب البحث أو الدراسة باللغة العربية باستخدام خط Simplified Arabic (SA) بحجم 16، وبهوامش 2 سم علوي وسفلي وأيسر، و 3 سم أيمن.

ب- لا يزيد عدد صفحات البحث أو الدراسة عن 30 صفحة بما في ذلك الأشكال والمراجع والملاحق.

ت – يقدم الباحث ملخصاً لبحثه في صفحة باللغة العربية ، على ألا يزيد الملخص عن 200 كلمة.

ث- يتم توثيق واثبات المراجع وفقاً للمنهج العلمي المتبع.

ج- ترسل البحوث إلي رئيس  تحرير المجلة، وله حق الفحص الأولي للبحث أو الدراسة وتقرير صلاحيته للتحكيم أو استبعاده.

ح – تخضع البحوث والدراسات المقدمة للنشر للتحكيم العلمي ويبلغ صاحب البحث أو الدراسة بنتيجة التحكيم خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر.

خ – تخضع البحوث والدراسات المقدمة للنشر للتحكيم العلمي من قبل محكمين اثنين على الأقل من المتخصصين يختارهما رئيس التحرير من قائمة المحكمين التي تعتمدها هيئة تحرير المجلة ويجوز لرئيس التحرير اختيار محكم مرجح في حالة رفض البحث أو الدراسة من قبل أحد المحكمين، وفي كل الأحوال يبلغ صاحب البحث أو الدراسة بنتيجة التحكيم خلال مدة أقصاها ثلاثة اشهر.

د – تخضع أولويات نشر البحوث والدراسات وترتيبها لاعتبارات فنية بحتة، ولا ترد لأصحابها.

ذ – تؤول حقوق نشر البحوث والدراسات كاملة للمجلة.

ر- يمنح كل باحث ثلاث نسخ من عدد المجلة المنشور فيها بحثه.

نشر المجلة و توزيعها:

1- يتم توزيع المجلة من خلال الاشتراك أو التبادل أو الإهداء.

2- يحدد مجلس مركز التأصيل رسوم الاشتراك بالمجلة، بعد تلقيه توصية بذلك من هيئة تحرير المجلة.

3- يتوقف التبادل مع المؤسسات التعليمية والبحثية وغيرها على حاجة المركز لمطبوعات تلك المؤسسات، و سنوياً تعتمد قائمة التبادل من هيئة التحرير.

4- يتم توزيع المجلة بالإهداء للجهات والأفراد بناء على موافقة رئيس التحرير.

إنطلاقاً من رسالة كلية المجتمع التي تهدف إلي تعليم القرآن الكريم وتأصيل العلوم

تراس د. محمود مهدي الشريف خالد مدير جامعة القران الكريم وتاصيل العلوم صباح الاربعاء 22/10/1437هـ الموافق له 27/7/2016م اجتماع مجلس العمداء المنعقد بمبني ادارة الجامعة بقاعة الاجتماعات بحضور عمداء الكليات و د. محمد ابو عبيدة محمد الزبير، وكيل الجامعة مقرر مجلس العمداء، ود. برير سعد الدين السماني، امين الشؤن العلمية

قراءة المزيد

المطلب الأول : تعريف الشفاعة لغةً .

( التشفع خلاف الوتر، وهو الزوج تقول كان وتراً فشفعتُه شفعاً، وشفع الوتر من العدد شفعاً صيّره زوجاً والشّفع ما شُفِع به سمي بالمصدر، والجمع شِفاعٌ وفي التنزيل يقول تعالى: )وَالشَّفْعِ وَالْوَتْر(ِ[1] ، وشفع لي يشفعُ شفاعةُ وتشفّع طلب والشفيع الشافع والجمع شُفعاء واستشفع بفلان على فلان ،وتشفّع له فشفّعه فيه ، استشفعه طلب منه الشفاعة أي قال  : له كن لي شافعاً ،وفي التنزيل يقول تعالى :   مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ([2]  .والشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره ،وشفع إليه في معنى طلب إليه ، والشافع الطالب لغيره يتشفّعُ به إلى المطلوب ، يقال تشفّعتُ بفلان إلى فلان فشفعني فيه ،واسم الطالب شفيع ، قراءة المزيد